فن التواصل الاجتماعي مع الطفل المعاق؟



 حاول أن تبادر للتعارف، وخاصة إذا كان الطفل يستجيب للمس الجسمي بحيث تعانقه بدفء، أو أن تمد يديك لطمأنته وإكسابه شعورا بالأمن.
 اسأل الطفل عن اسمه بنبرة هادئة محافظا على ابتسامتك، فإن كان لا يعرف اسمه فانتظر الرد من المرافق له. وبعد أن تعرف اسمه حيه باسمه بصوت هادئ (أهلا يا كريم.. كيف حالك؟).
3 إن كان لديك أطفال فاطلب منهم أن يبادروا كما فعلت، وذلك لكسر الخوف والغربة في نفس المعاق وأعماقه. وعليك تشجيع الأطفال الموجودين على اللعب معه كي لا يضجر الطفل.
 إن الصوت والكلمات المستخدمة جزء لا يتجزأ من عملية التواصل، فنبرة الصوت الهادئة وسرعة الكلام البطيئة من شأنها أن تزرع الأمن والثقة وتزيد من تفاعل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة.
5 لا تنس التواصل الجسدي مع هذه الفئة، فانحناء الجسم للأمام والذي يرافقه التواصل البصري يعبر عن الاهتمام ويوحي للطفل بأن ما يقال مهم، مما يدعم ويعزز مشاركة الطفل في عملية التواصل.

تعليقات

المشاركات الشائعة