تفرُّغ أحد الأبوين بشكلٍ تامّ حتّى يكونَ قادراً على المُذاكرة مع طفله دون أيّ مُقاطعات، كإقفال الهاتف أو وضعه صامتاً، والابتعاد عن الأصوات المُزعجة كالتلفاز أو الإخوة الآخرين.
وضع وقت مُعيّن في اليوم للمُذاكرة مع الطفل لجعلهِ جاهزاً نفسيّاً لتلقّي المعلومات، فكثيرٌ من الأطفال يكرهونَ أوقات الدراسة، وبالأخصّ إذا كانت مُفاجِئة، لذلِكَ على الأهل جعله يعتاد على الدّراسة في أوقاتٍ مُعيّنة ومُحدّدة.
تجهيز الغُرفة والمكان الذّي سيُدرَّس الطفل فيه، كإعداد مكان جلوس مُناسب، وتحضير جميع الأدوات المدرسيّة التّي سيحتاجُها الطفل.
قراءة الأهل للدّرس قبلَ البدء بتدريس الطفل؛ حتّى يكونَ لديهم فِكرة عامّة عن المُحتوى، ولفهم أُسلوب المُدرِّس في التدريس.
البدء بالتدريس
سؤال الطفل عن النّقاط التّي لا يفهمُها في الدّرس، أو وضع أسئلة بسيطة، حتّى يتمكّن الأهل من تحديد نقاط قوّة وضعف طفلهم في المواد الدراسيّة.
تلخيص المادّة بطريقة بسيطة حتّى تسهُل على الطفل قراءتها وحفظها، مع عدم المُبالغة في التلخيص بشكلٍ يوميّ، حتّى لا يعتاد الطفل على ذلِك، وتعليمه طُرق التلخيص والكتابة، حتّى يُصبِح قادراً على فعل ذلِك.
قراءة الدّرس للطفل وتلخيصهِ على شكل قصّة قصيرة؛ حتّى يستطيع حفظها بطريقةٍ أسهل، وترسيخها في ذهنهِ بشكلٍ أفضل، فالأطفال يستمتعونَ بالاستماع إلى القصص.
تدريس الطفل لبعض النقاط عن طريق رسمها، وبالأخصّ في المسائل الحسابيّة؛ لأنّها وبذلِك ترسخ في ذهنه، وتجعل عمليّة تلقي المعلومة أسهل.
سؤال الطفل أسئلة بسيطة عن الدّرس الذّي تمَّ شرحه، ووضع امتحان بسيط بأسلوب المُدرّس نفسه حتّى يكونَ جاهزاً.
تعليقات
إرسال تعليق